OMMAT Group

معاملة بيض التفريخ في المزارع
للحصول على نسبة تفريخ عالية يجب الاهتمام ببيض التفريخ في مزارع الأمهات وتطبيق الشروط الصحية للحصول على نسبة تفريخ عالية عند تفريخ هذا البيض كما يلي:
1- يجب أن يجمع البيض بعد وضعه لتلافي اتساخه، ومن المفضل أن يجمع البيض ما بين 4-5 مرات يوميا من عنابر الأمهات لضمان الحصول على أعلى نسبة للفقس لأن التأخير في جمع البيض يؤدي إلى تعرض البيض إلى درجات حرارة تؤدي إلى تطور وانقسامات في خلايا الجنين وعند حفظ هذا البيض وتبريده يتعرض الجنين للنفوق وبالتالي تنخفض نسبة الفقس.
2- يوضع البيض في صواني بلاستيكية والناحية العريضة للبيضة إلى أعلى.
3- لضمان الحصول على بيض نظيف يجب أن تعطي الإناث مساحة كافية في العش، ومن المفضل أن يستعمل صندوق عش واحد لكل 4 دجاجات على الأكثر، بالإضافة إلى ذلك يجب استعمال نشارة خشب نظيفة وتغييرها باستمرار لاستمرار الحصول على بيض نظيف حيث يؤدي اتساخ البيض إلى زيادة فرصة البكتريا من الدخول خلال ثغور البيضة مما يؤدي إلى فسادها.
4- يحدث للجنين داخل البيضة تشوهات مثل عدم تكوين العينين أو تشوه المنقار والأرجل نتيجة للمعاملة الرديئة للبيض أثناء نقله إلى مبنى التفريخ بكثرة اهتزازه، لذا يفضل نقل البيض برفق وعناية خاصة أثناء هذه العملية باستعمال سيارة خاصة بنقل بيض التفريخ وتكون درجة الحرارة داخل السيارة ۱۸ درجة مئوية والرطوبة ۷۰ ٪ وتكون التهوية جيدة.
5- عدم خلط البيض المجموع من الأرض مع باقي البيض.
6- يجب تجنب الفرشة الرطبة في مزارع الأمهات للمحافظة على نظافة البيض.
7- يجب نقل البيض بعد جمعه إلى حجرة تبريد.
8- يجب أن تكون غرفة جمع البيض دائما نظيفة ولا تستخدم إلا لجمع البيض فقط مع التخلص من أي بقايا للبيض أو الأتربة وتطهير الغرفة بعد كل استخدام.
9- من الممكن تعقيم البيض فور جمعه في غرفة صغيرة خاصة خصوصا في غرفة جمع البيض باستخدام غاز الفورمالدهيد وهذا يقلل كثيرا من نسبة تلوث القشرة.
تحذير: يجب الحذر الشديد أثناء عملية جمع ونقل بيض التفريخ حتى لا تزداد نسبة البيض المكسور أو المشروخ.
اختيار البيض في مباني التفريخ:
عند اختيار بيض التفريخ يجب شراء هذا البيض من مصدر واحد ويكون من مصدر موثوق فيه وذلك للحصول على نسبة فقس عالية وصيصان سليمة وقوية، ولا يستخدم كل البيض المجموع من القطيع في التفريخ، حيث يتم إجراء عملية فرز للبيض فيستبعد البيض ذو الصفات الرديئة نظرا لانخفاض نسبة الفقس من هذا البيض، ويتم اختيار بيض التفريخ على أساس صفات الجودة الخارجية والداخلية.
صفات الجودة الخارجية:
أ- نظافة البيضة وخلوها من الأوساخ الخارجية،
ب- الحجم – هناك علاقة بين حجم البيضة ونسبة الفقس، فالبيض ذو الحجم الكبير جدا أو البيض المحتوي على صفارين أو البيض ذو الحجم الصغير جدا يجب أن يستبعد، ويتوقف عدد البيض المستبعد على عمر القطيع حيث تزداد نسبة البيض المحتوي على صفارين في القطعان الصغيرة السن التي تكون في بداية مراحل إنتاج البيض.
ملحوظة : الفرق بين البيضة كبيرة الحجم والبيضة ذات الصفارين، البيضة كبيرة الحجم يلاحظ عليها زيادة في الطول والعرض عن البيضة العادية أما البيضة ذات الصفارين يكون الزيادة في الطول فقط أما العرض فهو مشابه لعرض البيضة العادية، ومما هو جدير بالذكر أن مساحة السطح الخارجي للبيضة تقل بالنسبة إلى محتوياتها كلما ازداد حجم البيضة، وعليه فالبيض ذو الحجم الصغير يفقد كمية أكبر من الماء بالتبخر مما يؤدي إلى جفاف الجنين، والبيض الكبير يستبعد بسبب صعوبة وضعه في داخل الفقاسة حيث يتعرض للكسر.
ج- جودة القشرة: البيض ذو القشرة الجيدة يعطي نسبة فقس أعلى من البيض ذي القشرة الرقيقة بالإضافة إلى ذلك فإن قشرة البيض المحتوي على عدد كبير من الثغور يفقد نسبة كبيرة من محتواه المائي بالتبخير أثناء التفريخ، كذلك يستبعد البيض ذو القشرة السميكة والبيض المشروخ
د- شكل البيضة: البيض ذو الشكل غير الطبيعي يجب أن يستبعد وصفة الشكل غير الطبيعي للبيض هي صفة مرتبطة بالوراثة ولا يجب استعمال مثل هذا البيض في التفريخ حتى لا تزداد نسبة ظهور هذه الصفة غير المرغوبة في الأجيال الجديدة وشكل البيضة المناسب هو الشكل البيضاوي ويستبعد أي شكل غير هذا الشكل والسبب أن الجنين في آخر مراحل التفريخ يبدأ في اتخاذ وضع معين يساعده على الضغط على القشرة وثقبها وشطرها والشكل البيضاوي للبيضة هو الذي يساعد الجنين على هذه المهمة، كذلك قد يوجد فوق قشرة البيضة غشاء لذا يجب استبعاد هذه البيضة.
الشكل (الشاذ) غير الطبيعي للبيض:
١. بيض ذو شكل دائري.
۲. بيض مدبب من الطرفين.
٣. بيض عريض من الطرفين.
4. بيض ذو صفارين.
صفات الجودة الداخلية:
يجب أن يتميز البيض الجيد بما يلي:
أ- أن يكون مكان الخلية الهوائية في وضعها الطبيعي عند الطرف العريض للبيض.
ب- أن يكون موقع الصفار في منتصف البيض.
ج عدم وجود بقع الدم.
د- عدم وجود بقع لحمية.
ويتم تحديد الصفات الداخلية للبيضة باستعمال مصدر ضوئي قوي وتوضع البيضة أمامه فتظهر المحتويات الداخلية للبيضة وتسمى هذه العملية باسم الفحص الضوئي
تنظيف وتطهير بيض التفريخ:
لتنظيف بيض التفريخ أهمية كبيرة لضمان الحصول على أعلى نسبة فقس، فعند خروج البيضة من الأنثى تختلط بإفرازات القناة الهضمية والبولية، وتبدأ البكتريا في اختراق البيضة خلال 3 ساعات من خروجها ، فإذا كانت البيضة متسخة يزداد عدد البكتريا بشكل كبير.
طرق تنظيف وتعقيم وتبخير بيض التفريخ:
1- التنظيف الجاف- باستعمال ورق (صنفرة) لإزالة الأوساخ الموجودة على البيض، والبيض شديد الاتساخ يفضل استبعاده لأنه يحتاج عدد مضاعف من العمالة لتجهيزه.
2- غسيل البيض في محلول مطهر دافئ الحرارة مثل محلول ثاني أوكسيد الكلوريد بنسبة 80 جزء في المليون (۸۰ ملليجرام في اللتر).
3- رش البيض – باستعمال مطهر بنفس التركيز السابق
4- التعقيم باستعمال الضوء الفوق بنفسجي.
٥- التبخير- يرص البيض داخل غرفة التبخير ويكون التبخير باستعمال مطهر غاز الفورمالدهيد لتعقيم البيض، ويستعمل لهذا الغرض 90سم3 من محلول الفورمالين (40%) تضاف إليه 60 جرام بلورات برمنجنات البوتاسيوم ويوضع الخليط على طبق كهربائي ساخن، وتكفي الكميات السابق ذكرها لتبخير حجم ۱۰ متر مكعب ، يحدث التفاعل بعد ( 10-20 ثانية) يترك البيض فيها لمدة ۳۰ دقيقة على درجة حرارة ۲۱ درجة مئوية، ويفضل رفع نسبة الرطوبة حول البيض أثناء التبخير للحصول على أفضل النتائج.
حفظ وتخزين بيض التفريخ
ظروف التخزين المثلى لبيض التفريخ:
يفضل بعد وصول البيض إلى مبنى التفريخ إدخاله للمفرخات مباشرة ولكن في بعض المشاريع تكون طاقة الفقاسة أكبر من الإنتاج اليومي لبيض التفريخ، وبالتالي يتم تشغيل الفقاسة بكميات قليلة من البيض، لذا يتم جمع كميات من البيض عدة أيام ويتم حفظها في غرفة حتى يصل العدد إلى طاقة الفقاسة ثم يتم تفريخ البيض دفعة واحدة ، إن للطريقة التي يحفظ بها البيض المعد للتفريخ أهمية كبيرة في الحصول على نتائج طيبة، فإذا حصلنا على بيض تتوفر فيه الشروط اللازمة لجعله صالحا للتفريخ، ولكن هذا البيض لم يلق العناية الضرورية في مدة الاستراحة أي بعد خروجه من الدجاج إلى أن يوضع في آلة التفريخ، فإن هذا البيض يتعرض للتلف ويخسر صلاحيته للتفريخ فلا يعود البيض صالحا للتفريخ، ومن الضروري حفظ البيض في مكان بارد ورطب وجيد التهوية غير معرض لأشعة الشمس، ومن الأمور الهامة تجنب رج البيض أثناء حفظه لأن ارتجاج البيض يسبب تحرك الغرفة الهوائية وتغير مكانها أو يقطع أربطة الصفار، وهذا يؤثر على حياة الجنين، وأفضل وضع للبيض أثناء خزنة أن يكون الطرف الرفيع (الرأس إلى أسفل، والعريض (العقب) إلى أعلى، فتكون الغرفة الهوائية في أعلى البيضة، ويجب عدم تكديس البيض فوق بعضه البعض لتجنب كسره وخشية عدم حصول التهوية المناسبة.
وعند نقل البيض للتفريخ من بلد إلى آخر أو من مكان بعيد يجب العناية والحذر الشديد حيث يوضع داخل أطباق وتوضع هذه الأطباق في كراتين خاصة بنقل البيض لتجنب حدوث الارتجاجات له كما أنه يلزم عند وصول البيض من مكان بعيد أن يحفظ في غرفة حفظ البيض المجهزة بوسائل الحفظ اللازمة مدة ۲٤ ساعة بعد ذلك يتم استكمال الخطوات اللازمة ثم ينقل إلى آلة التفريخ وعادة تكون نتائج البيض المنقول للتفريخ من أماكن بعيدة أقل من البيض المأخوذ من نفس المكان الذي تجري فيه عملية التفريخ، بالرغم من أنه يمكن تخزين بيض التفريخ لمدة قصيرة بدون تأثير كبير على نسبة الفقس إلا أن تخزين البيض لمدة طويلة يؤدي إلى تدهور جودة البيض وانخفاض نسبة الفقس، ويحدث تدهور صفات البيضة بالتخزين نتيجة للتكسير التدريجي في تركيب البياض وضعف أربطة الصفار نتيجة لفقدان الماء وثاني أكسيد الكربون من البيضة أثناء تخزينها ولا يؤدي تخزين بيض التفريخ لمدة أطول من 5 أيام إلى انخفاض نسبة الفقس فحسب بل أيضا إلى إطالة فترة التفريخ، فتزداد فترة التفريخ بحوالي ۲۰ دقيقة وتنخفض نسبة الفقس بمعدل 4٪ لكل يوم يخزن فيه البيض بعد الخمسة أيام الأولى، إلا أنه باستعمال ظروف التخزين المناسبة يمكن تقليل تأثير التخزين على نسبة الفقس.
ويراعي في ظروف التخزين المثلى ما يلي:
1- الحرارة:
من المهم وضع جهاز تكييف داخل غرفة حفظ البيض ومن المتفق عليه أن جنين الطيور يبدأ في التطور عند درجة حرارة أعلى من ۲۱ م وتسمى درجة الحرارة ۲۱ م باسم الصفر الفسيولوجي وبالتالي فإنه من الضروري ضمان ثبات درجة حرارة البيض المخزن عند درجة حرارة أقل من ۲۱م مع مراعاة عدم خفض الحرارة إلى درجة تضر بالجنين داخل البيضة (أقل من 7 م) ومما هو جدير بالذكر أنه توجد علاقة عكسية بين مدة التخزين ودرجة الحرارة التي يجب أن يخزن عليها البيض، فكلما زادت مدة التخزين يجب خفض درجة حرارة المخزن والعكس إذا انخفضت فترة التخزين فيجب أن تقترب درجة حرارة البيض المخزن من ۲۱ م
ولدرجة الحرارة المثلى أثناء التخزين أهمية كبرى لمنع انتقال الماء من البياض إلى الصفار.
٢- الرطوبة النسبية:
تتأثر كمية الماء المفقودة من البيضة بالتبخير تأثرا كبيرا بمستوى الرطوبة النسبية ودرجة الحرارة وحركة الهواء حول البيضة، والمطلوب أثناء تخزين البيض هو المحافظة على كمية الماء داخل البيضة وعليه فإن الرطوبة النسبية المثلى أثناء التخزين تفوق تلك المستعملة عادة أثناء التفريخ، ولقد وجد أن أفضل نتيجة يتحصل عليها عند استعمال حوالي 80٪ رطوبة نسبية أثناء تخزين البيض.
۳- حركة الهواء:
إذا زادت حركة الهواء حول البيضة يؤدي ذلك إلى زيادة معدل تبخر الماء من البيضة أثناء تخزينها، ولهذا يفضل عند تخزين البيض لمدة طويلة أن يغطى البيض بأكياس من البلاستيك للحد من حركة الهواء حول البيض وخفض معدل فقدان الماء من البيضة.
4- تقليب البيض أثناء التخزين:
عند تخزين بيض التفريخ لمدة تزيد على أسبوع يجب أن يقلب البيض يوميا من بداية التخزين ، أما إذا خزن البيض مدة قصيرة والناحية العريضة للبيضة إلى أعلى فلا داعي لتقليب البيض في هذه الحالة.