OMMAT Group

الصحة والمرض في الدواجن Health and Disease
الصحة (Health)
– هي الحالة الناتجة من توازن تركيب الجسم ووظائفه ضد القوى التي تعمل على اخلاله.
– أو هي التوازن في الأداء الفسيولوجي لأعضاء الجسم المختلفة، بحيث يواكب هذا التوازن التغييرات البيئية المحيطة بالحيوان.
المرض (Disease)
– هي انحراف الحالة الطبيعية للجسم سواء كان هذا الانحراف شكلية أم وظيفية أم سلوكية، وهو عبارة عن سلسلة من الأحداث المتتالية المتداخلة والشديدة التعقيد وتسمى بخطوات المرض (Pathogenesis).
مسببات الأمراض
تنقسم إلى قسمين:
أولا- المسببات الحية
وهي الكائنات الممرضة وغالبا ما تكون المسبب الأساسي للأمراض، ويوجد منها عدة أنواع.
أنواع مسببات الأمراض الحية:
1- الفيروسات
– تتكون الفيروسات من جزئيات بالغة الدقة تحمل الصفات الوراثية التي تمكنها من التكرار، ولكنها لا تملك المقومات اللازمة للتكاثر أو إنتاج الطاقة تلقائيا، ولذا فإنها لا تتكاثر إلا داخل الخلايا الحية، حيث تستغل الإمكانات الموجودة أصلا بالخلايا من أنزيمات ومواد كيميائية أخرى مختلفة لإنتاج البروتين والطاقة والحمض النووي الفيروسي.
– تحتوي الجزيئات الفيروسية على نوع واحد من الحمض النووي (DNA) أو (RNA) ويحيط به غشاء بروتيني بسيط التركيب يسمى الغطاء.
– الفيروس متناهي الصغر لذا لا يمكن رؤيته إلا باستخدام المجهر الإلكتروني.
– يتم تشخيص الفيروسات عادة باستخدام الاختبارات المصلية أو المناعية أو بعزلها في المنابت النسيجية أو بحقنها في حيوانات التجارب أو البيض.
– تفادي الإصابة بالفيروسات يتم عن طريق التحصينات فقط.
– من أمثلة الأمراض الفيروسية (الجدري، النيوكاسل، الجمبورو).
٢- الكلاميديا
– توجد عدة عترات من الكلاميديا.
– لا يمكن تمييزها إلا عن طريق اختبارات خاصة.
– لا تتكاثر إلا داخل الخلايا الحية.
– تتم العدوى فيها عن طريق الفم والأنف.
– من أمثلتها مرض حمى الببغاء في الطيور.
٣- البكتيريا
– تتكون هذه الكائنات من خلية واحدة من أصل أولي، تمثل النواة وحدة حيوية كاملة يمكن مشاهدتها بالمجهز الضوئي العادي، ولكن لا يمكن رؤية تفاصيل النواة إلا باستخدام المجهر الإلكتروني.
– تفتقر الخلية البكتيرية لغشاء نووي يفصل نواتها عن السيتوبلازم، ولها غشاء سيتوبلازمي رقيق وذو نفاذية جزئية، قد يوجد أحيانا للخلية البكتيرية جدار خلوي.
– قد يحيط بجدار الخلية البكتيرية كبسولة تحميها من المؤثرات الخارجية وقد يوجد سياط تمكن البكتيريا من الحركة أو أهداب تساعدها على الالتحام مع خلية العائل.
– تتكاثر البكتيريا بالانقسام اللاخيطي.
– لدى البكتيريا قدرة على التجرثم وتكوين الأبواغ (Spores) الشديدة المقاومة للظروف البيئية.
– بعض البكتيريا تتكاثر في المواد العضوية خارج الجسم بما في ذلك الأطعمة (كالسالمونيلا).
– يجب أن نعلم بأنه ليس جميع البكتيريا ممرضة فبعضها مفيد للجسم وبعضها متعايش.
– يمكن علاج الأمراض البكتيرية وأيضا يمكن إعطاء اللقاحات للوقاية منها.
– ومن أمثلة الأمراض البكتيرية (كوليرا الدجاج).
4- المايكوبلازما
– كائنات دقيقة الحجم يصعب تلوينها بصبغة الجرام، تشبه البكتيريا إلا أن خلاياها لا تحتوي على جدار خلوي، مما يجعل النوع الواحد منها متعدد الأشكال.
– تعتبر أكثر تأثرا بالظروف البيئية كالحرارة والجفاف والمطهرات.
– حساسة لعدة مضادات حيوية ولكنها تتميز بمقاومة طبيعية للبنسلين ومركبات السلفا.
– غالبية المايكوبلازما تعتبر متعايشة ولكن بعضها يسبب أمراضا خطيرة مثل المرض التنفسي المزمن في الدواجن (CRD).
5- الفطريات
– تتكون الفطريات من خلايا نباتية تفتقر إلى عنصر اليخضور (كلورافيل) وبالتالي لا يمكنها من إنتاج غذائها بنفسها، لذا فهي تعيش حياة رمية أو تطفل مباشر على الحيوانات والطيور والنباتات الحية.
– يتكون الفطر من خيوط تسمى هيفا (Hypha) تنتج أثناء تكاثرها بذوره تسمى البذور الفطرية، وتكثر هذه الكائنات في الهواء والتربة.
– تسبب الفطريات عدة أمراض من أهمها (داء الاسبرجللوسيس) (الرشاشيات).
– تتكاثر الفطريات في الأعلاف وتقوم بإفراز سمومها فيها، وبالتالي يجب إضافة مضادات الفطريات للأعلاف.
6- الأوليات
– تتكون الأوليات من خلية واحدة من أصل حيواني، تعيش أغلب أنواعها حياة حرة، وقد تتطفل على الحيوان.
– تقسم الأوليات حسب جهاز الحركة فيها إلى عدة أقسام وهي:
أ- السوطيات.
ب- البوغيات.
ج- الهدبيات.
د- اللحميات.
– من أشهر أمثلة الأوليات الممرضة الكوكسيديا.
۷- الطفيليات الخارجية
– تتطفل هذه الكائنات على الجلد والريش وتشمل الحشرات كالقمل والبراغيث والبعوض وهناك العنكبوتيات كالقراد والحلم.
– تقوم الطفيليات الخارجية بامتصاص الدم وإتلاف الجلد والريش والهزال وفقر الدم وانخفاض معدلات النمو وخفض المقاومة، وأحيانا قد تسبب الموت. وقد تقوم الطفيليات الخارجية بنقل الأمراض كزهري الدجاج.
۸- الطفيليات الداخلية
تشمل الديدان الأسطوانية والشريطية والمفلطحة، تتطفل هذه الطفيليات على الأعضاء الداخلية وتسبب نفس أعراض الطفيليات الخارجية.
ثانيا- المسببات غير الحية
تشمل نقص العناصر الغذائية واضطرابات التمثيل الغذائي والتسمم والحرارة والرطوبة والبرودة والعوامل الميكانيكية .. والتشوهات ….. إلخ.
العوامل المهيئة للأمراض (Predisposing Factors)
هي العوامل التي تزيد من استعداد الحيوان وتمهد لإصابته بالأمراض أو تؤثر على سير المرض ونتائجه وهي:
1- العوامل الوراثية
إضافة على كون العوامل الوراثية سببا مباشرا لبعض الأمراض وخاصة الأمراض الوراثية، فإن الطيور قد يكتسب صفات وراثية تزيد من استعداديته أو مقاومته للأمراض.
2- النوع يلاحظ وجود اختلاف بين الطيور في قدرتها على تحمل الكائنات الممرضة فنجد مثلا أن الالتهاب المعدي يصيب الدجاج فقط بدون سائر الطيور الأخرى.
3- العرق
في داخل النوع نجد اختلافا في قابلية الطيور للإصابة، ويرجع هذا الاختلاف التباين مستويات الرعاية والتغذية والتأقلم.
4- الجنس
يؤثر جنس الطائر على إصابة الطائر بمرض معين من غير أن يصاب الجنس الآخر، فمثلا تصاب الإناث بالتهاب قناة البيض بعكس الذكور التي لا تصاب بذلك لاختلاف الجنس.
– العمر
يؤثر عمر الطائر بشكل كبير على قابليته ومقاومته للإصابة، فمثلا مرض الجمبورو يصيب الطيور أقل من عمر 6 أسابيع ولا يصيب البالغة.
6- الحالة الفسيولوجية
تؤثر الحالة الفسيولوجية للجسم كالنضج الجنسي والبدء في عملية الإنتاج وتؤدي عملية البدء في الإنتاج إلى زيادة قابلية الطائر للإصابة بالأمراض.
7- الإجهاد
يؤدي الإجهاد إلى زيادة قابلية الطائر للإصابة بالأمراض والازدحام داخل الحظائر أحد العوامل المؤدية إلى الإجهاد
8- الحالة الصحية العامة للقطيع
ويعزى ذلك إلى أن بعض المسببات المرضية تعتبر عدوى أولية تمهد لعدوى ثانوية فنجد إن إصابة القطيع بسبب مرضي معين يؤدي إلى تهيئة الطائر للإصابة بعدوى ثانوية أكثر شدة.
9- العوامل الغذائية
يؤدي عدم أخذ الطائر للغذاء الكامل الكفيل بحفظ حياته وإنتاجيته إلى إصابته ببعض الأمراض، فمثلا نقص التغذية وخاصة نقص العناصر المعدنية في الغذاء تؤدي إلى إصابات مختلفة للطائر، فمثلا نقص الحديد يؤدي إلى إصابة الطائر بفقر الدم.
10- العوامل البيئية
يؤدي الازدحام وسوء التهوية وزيادة نسبة الرطوبة والحرارة الشديدة وبقاء المخلفات العضوية بدون إزالة إلى تهيئة الطائر للإصابة ببعض الأمراض.
مصادر العدوى وطرق انتشار الأمراض
العدوى بالكائنات الممرضة تحدث بطريقتين رئيسيتين
1- عدوى رأسية (Vertical Transmission)
ويقصد بها انتقال الميكروبات والجراثيم من الأمات إلى الصيصان، وذلك بواسطة الرحم مثل مرض الإسهال الأبيض حيث ينتقل عن طريق المبيض.
2- عدوى أفقية (Horizontal Transmission)
وتحدث بالطرق المباشرة وغير المباشرة مثل الملامسة والعدوى الرذاذية والعدوى عن طريق الفم أو الأغشية المخاطية أو الجروح الجلدية أو الجهاز التناسلي أو عن طريق نواقل المسبب مثل القراد والحشرات الماصة للدم، وتعد الطيور المصابة أهم مصادر العدوى وكذلك الطيور الحاملة للمرض (أي مصابة دون أن تبدو عليها أعراض المرض)، والطيور الخازنة للمرض.
تنبيه:
بعض اللقاحات الحية عند إعطائها للطيور تفرز مع ذرقها لمدة معينة، وبذلك تكون مصدرا للعدوى ومثال ذلك التحصين بلقاح مرض التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية المعدي في الدجاج.
أنواع الأمراض
تنقسم الأمراض التي تصيب الطائر إلى:
أ- أمراض غير معدية (Non Infectious Diseases)
وهي الأمراض التي ترجع لمسببات غير حية:
1- أمراض الأيض مثل (مرض النقرس).
2- أمراض نقص الغذاء مثل نقص (الكالسيوم أو الماغنسيوم).
3- أمراض وراثية مثل (إنتاج بيض ذو قشرة رقيقة أو سميكة).
4- أمراض التسمم الكيميائي مثل (التسمم بالكيماويات العضوية أو غير العضوية).
5- الإصابات مثل (الحروق – الجروح – الكدمات – السحجات).
6- أمراض ذات أسباب متداخلة مثل (التهاب قناة البيض)
ب- أمراض معدية (Infectious Diseases)
يوجد عدة تقسيمات للأمراض المعدية هي:
أولا: تقسم الأمراض المعدية حسب نوع المسبب إلى:
1- أمراض بكتيرية: مثل (كوليرا الدجاج ، الإسهال الأبيض (البالورم).
2- أمراض فيروسية: مثل (النيوكاسل، الجمبورو، جدري الدجاج ، مرض جاميورو).
3- أمراض فطرية: مثل (الإسبرجللوسيس Aspergillosis)
4- أمراض طفيلية: وتقسم بدورها حسب نوع الطفيل إلى:
1) أوليات: وهي الطفيليات التي لا ترى إلا بالمجهر الضوئي مثل (الكوكسيديا).
ب) الطفيليات الداخلية مثل:
١. الديدان الأسطوانية: مثل (الإسكارس والهتراكس Heterakis).
٢. الديدان الشريطية: مثل الدودة (الشريطية الصلعاء ، دافينا ، رابتينا).
ج) الطفيليات الخارجية: مثل (القمل والحلم).
ثانيا: تقسيم الأمراض المعدية حسب سرعة الانتشار الى:
1- أمراض وبائية: وهي التي تنتشر بسرعة بين مجموعة الطيور، وتصيب غالبيتها في وقت قصير مثل (النيوكاسل وكوليرا الدجاج وانفلونزا الطيور في الدجاج).
2- أمراض غير وبائية: وهي الأمراض التي لا تنتشر بسرعة بين الحيوانات مثل (إجهاد الأقفاص في الدواجن أو هستيريا الطيور).
ثالثا: تقسيم الأمراض المعدية حسب حدة المرض إلى:
1- أمراض فوق الحادة (Peraeute Diseases)
وهي الأمراض التي تحدث نفوقا مفاجئة للطيور بدون ظهور أعراض للمرض مثل (النيوكاسل).
2 أمراض حادة (Acute Diseases)
وهي الأمراض التي يظهر المرض بأعراضه لمدة أطول من السابق وغالبا تنتهي بالنفوق مثل الالتهاب الشعبي الطيري المعدي Avian infectous bronchitis في الدجاج وانفلونزا الطيور (Chicken influenze).
3- أمراض تحت حادة (Subacute Diseases)
وتستمر الأعراض في مثل هذه الأمراض إلى مدة أطول قد تصل إلى أسابيع مثل (الجدري).
4- أمراض مزمنة (Chronic Diseases)
وهي الأمراض التي تستغرق وقتا طويلا، ربما يصل إلى عدة سنوات مثل مرض مارك (شلل الطيور) في الدواجن.
علامات المرض
1- عدم الأكل بصورة طبيعية.
2- الكسل والفتور.
3- انتفاش الريش في الطيور.
4- عدم بريق العيون.
5- بطء الحركة وقلتها.
6- الابتعاد عن أفراد القطيع.
7- تغير لون الذرق ووجود بقع دموية فيه.
8- فقدان الشهية للأكل (وقد يسبب ذلك رداءة العلف أو تلوثه بالفطريات وغيرها أو وجود جرح في الفم أو بسبب العطش).
9- وجود بقع غير طبيعية قد يكون دلالة على حك الجسم نتيجة لوجود مهيج كالقمل أو غيره من الطفيليات.
10- قلة إنتاج البيض أو وجود تشوهات بالبيض.
11- تغير في سلوك الطائر.
فمثلا نجد في مرض (دمل القدم Bumble foot) أن الطيور تجر أقدامها لأن لديها بثورة وقروحا في أرجلها. وقد تجلس الطيور على عرقوبها كما يحدث في (التهاب المفاصل المعدي) أو تمد أعناقها كما في الالتهاب الشعبي الطيري المعدي أو الرجفان والاهتزاز وسرعة الانفعال والتهيج كما في جمبورو الطيور Gumboro disease.
12- تغير في درجة الحرارة.
13- تغير في سرعة النبض
14- عدم انتظام التنفس وسرعته
15- تغير الأغشية المخاطية المرئية مثل الأغشية المخاطية للأنف والفم والمجمع حيث:
أ- تكون شاحبة ومائية المظهر في حالات فقر الدم.
ب- الاحتقان في حالات الالتهابات الشديدة وارتفاع درجة الحرارة.
ج- تكون صفراء في حالة الإصابة باليرقان.
د- البقع النزفية (النقاط الدموية) تدل على التسمم.
طرق تشخيص المرض:
لتشخيص الإصابات المرضية عدة طرق منها في الدواجن وبشكل مختصر:
أ) التشخيص الظاهري ( الإكلينيكي)
مراقبة الأعراض والعلامات المرضية المصاحبة لكل مرض.
وهذه العلامات باختصار:
العلامات المميزة لكل مرض مثل:
1- مد الرقبة وفتح المنقار والتنفس بصعوبة في حالة الأمراض التنفسية وسعال وعطس.
2- الرقاد على العرقوب والعرج والبقع البيضاء في الدجاج.
3- التورمات غير الطبيعية في الجسم (تورم المفاصل……..إلخ)
4- انخفاض الإنتاج (لحم ، بيض).
5- الانعزال عن القطيع.
6- عدم الأكل والشرب (فقدان الشهية).
7- ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم.
8- تلون العرف والداليتان بالزرقة كمرض التهاب المفاصل المعدي.
9- الإسهالات (لون أخضر – أبيض).
10- الشحوب والخمول وانتفاش الريش.
11- الموت المفاجئ.
12- سيلان مواد مخاطية من فتحتي الأنف والعين.
ب) الفحص المجهري
1- العزل الجرثومي للميكروب والتعرف عليه (اختيار العزل الفيروسي أو الميكروبي).
2- الفحص المرضي الدقيق للأنسجة بعد تثبيتها في محاليل خاصة وصبغها على شرائح زجاجية.
3- كشطات من بطانة الأمعاء والفحص مجهريا مثل الكوكسيديا.
ج) الاختبارات
1- اختبار التلازن للدم.
2- الاختبار المانع لتلازن الدم.
3- اختبار الأجنة.
4- اختبار تعادل المصل أو الفيروس.
5- اختبار الأجسام المضادة.
6- العدوى الصناعية (حقن الميكروب) لطيور سليمة.
7- الاختبارات المصلية (اختبار الترسيب).
8- عزل الفيروس في أجنة البيض أو الزرع النسيجي.
المقاومة والمناعة
أولا- المقاومة
وهي قدرة الجسم على التصدي للمرض ولكن بشكل عام، وتنقسم إلى قسمين هما:
1- مقاومة طبيعية
وهي تتوارث من جيل لآخر، وتختلف من نوع لآخر. وتوجد عدة موانع طبيعية تساعد على المقاومة منها:
أ- موانع تشريحية مثل:
– الجلد
– الغشاء المخاطي
– الجهاز الهضمي (اللعاب؛ العصارة المعدية؛ حمض الهيدروكلوريك؛ المرارة والعصارة المعوية)
– الجهاز البولي والتناسلي
– الجهاز التنفسي (الخلايا الظهارية المهدية)
– ملتحمة العين
ب۔ سوائل وإفرازات الجسم
مثل العرق والإفرازات الأنفية والدموع.
ج- البلعميات
وهي الخلايا البلعمية التي تلتهم الجراثيم من غير تخصص.
۲- مقاومة مكتسبة
وهي المقاومة التي يكتسبها الطائر بعد الإصابة بالجرثومة.
ثانيا- المناعة
وهي مناعة نوعية ضد مرض معين؛ وهي نوعان؛
١- مناعة طبيعية أو فطرية:
وهي عدة أنواع: مناعة العرق؛ مناعة النوع؛ مناعة الأنسجة.
٢- مناعة مكتسبة:
وهي نوعية ضد جراثيم معينة. ولها عدة أنواع:
١- مناعة مكتسبة إيجابية (يكون الجسم الأجسام المضادة بنفسه ومدتها من (6) شهور إلى مدى الحياة) وهي نوعان:
– مناعة مكتسبة إيجابية طبيعية: مثل الإصابة بالجرثومة من غير تدخل الإنسان ثم الشفاء.
ب- مناعة مكتسبة إيجابية اصطناعية: مثل حقن الفيروس المضعف بالجسم من قبل الإنسان.
٢- مناعة مكتسبة سلبية (لا يكون الجسم الأجسام المضادة بنفسه ومدتها من ۲۰ إلى 30 يوم) وتنقسم إلى نوعين:
أ- مناعة مكتسبة سلبية طبيعية: مثل الأجسام المضادة التي تستعمل للصيصان في أمعائها.
ب- مناعة مكتسبة سلبية اصطناعية: مثل حقن الأجسام المضادة.
التحصينات (اللقاحات)
التحصين (اللقاح)
هي مستحضرات بيولوجية تحقن في جسم الطائر فتثير استجابة مناعية نوعية تتمثل في إنتاج أجسام مضادة؛ قد تكون مصحوبة أو غير مصحوبة بمناعة خلوية.
اللقاحات عبارة عن مولدات مضادات تم إعدادها من مسببات الأمراض أو منتجاتها).
أنواع اللقاحات
1- لقاحات حية غير ضارية
مثل لقاح النيوكاسل هتشنر.
2- لقاحات موهنة (مضعفة)
يتم إضعافها بزرعها في بيئات غير مناسبة لها.
مثل لقاح النيوكاسل (لاسوتا).
3- لقاحات ميتة:
ويتم قفل المسبب كيميائيا أو حراريا مثل لقاح النيوكاسل (كوماروف).
4- لقاحات تحضر من الذيفانات (السموم)
تفرز بعض الجراثيم سموم يتم تحضير اللقاح بعد إيقاف نشاطها إما بالحرارة أو باستخدام المواد الكيميائية؛ مثال هذه الجراثيم (المطثيات).
النقاط التي يجب أن تراعي لرفع فاعلية التحصين:
١- حفظ اللقاح في درجة حرارة مناسبة أثناء التخزين والنقل والاستعمال حسب توصيات الشركة الصانعة.
2- التأكد من صلاحية اللقاح وتاريخ فعاليته قبل الاستعمال.
3- عدم تعريض اللقاح لأشعة الشمس.
4- استعمال أدوات معقمة في عملية التحصين مثل الحقن بالمذيب الذي يستخدم في حل اللقاح وتخفيفه.
5- التأكد من استعمال الجرعة الكاملة وبالطريقة المناسبة. (الطيور القليلة تحت العضل؛ الطيور الكثيرة عن طريق الرش أو التقطير أو إعطائه في ماء الشرب).